يؤكد النص على صحة حديث “لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان” الذي رواه الإمامان البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما. يشير الحديث إلى أن منصب الخلافة العظمى يجب أن يكون في قريش، وهو ما أجمع عليه العلماء في زمن الصحابة واستمر بعدهم. يُعتبر هذا الإجماع حجة على من يخالفه، حيث يُعتبر مخالفته مخالفة للأحاديث الصحيحة. يُفهم من الحديث أن الخلافة يجب أن تكون في قريش ما داموا على الدين واستقاموا على أمر الله، ولكن إذا عصوا الله، فإن حقهم في الإمامة يسقط. وقد استُخدم هذا الحديث من قبل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما في يوم السقيفة لدعم موقفهم دون أن ينكره أحد، مما يعزز صحة الحديث وأهميته في تحديد شروط الخلافة.
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- I-League 3
- بريجنانوفراسكاتا
- قرأت عن قصة المسيح الدجال ـ أعاذنا الله وإياكم من فتنته ـ فتوقفت عند أحاديث للنبي صلى الله عليه وسلم
- كنت قد سمعت صديقاً لي يتحدث عن شيء يدعى تناقص العبادات، فما المعنى المقصود بتناقص العبادات إن كان هن
- جزاكم الله خيرًا عن الإسلام والمسلمين. يا شيخي، أريد أن أستشيرك بموضوع يخصني: أنا بالثلاثين من عمري،