الوحم أثناء الحمل مفاهيم وأعراض

الوحم أثناء الحمل هو ظاهرة شائعة تتمثل في الرغبة القوية والمستمرة في تناول أنواع معينة من الطعام أو تجنب بعض الأطعمة الأخرى. تبدأ هذه الأعراض عادةً في الثلث الثاني من الحمل، وتختلف شدتها بين النساء. يمكن أن تكون هذه الرغبات غير قابلة للتفسير علميًا، مثل الرغبة في تناول مزيج غريب من الزبدة والشوكولاتة مع الفلفل الحار، وقد يرافقها نفور واضح تجاه أصناف أخرى كانت مرغوبة سابقًا. على الرغم من أن الوحم ليس خطيرًا بشكل عام، إلا أنه يمكن أن يؤثر على النظام الغذائي للحامل إذا أدى إلى نقص الغذاء الصحي الضروري للنمو الصحي للطفل. لذلك، ينصح بمراقبتها والتأكد من الحصول على جميع الفيتامينات والمعادن اللازمة عبر وجبات متوازنة ومكملات غذائية توصي بها الطبيب. من الناحية النفسية والعاطفية، يُعتقد بأن الوحم يعكس تغيرات هرمونية وكيميائية تحدث داخل الجسم الأنثوي خلال فترة الحمل، مما يؤدي إلى تعزيز الشهية ورغبات غذائية جديدة. مع مرور الوقت ومراحل الحمل المختلفة، قد تتغير تلك الرغبات والأهواء بطريقة طبيعية ودورية.

إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغرب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الملح وارتفاع ضغط الدم حقيقة أم خرافة؟
التالي
التوجيه الإسلامي لصلاة الأم المصابة بالخشونة في الركبة والغضروف الفقاري الدليل والوضوح

اترك تعليقاً