يُطرح في هذا الحوار سؤال محير حول طبيعة التقدم، حيث يُشكك بعض المشاركين في فكرة أن التطور يحرر الإنسان من العبودية التقليدية، بل ربما يحلّ محلها أشكال جديدة من السيطرة تمثلت في هياكل اجتماعية واقتصادية جديدة. يُشير البعض إلى “القفص الذهبي” الذي يُحيط بنا نتيجة الانخراط في بنوك، وظائف، وتريندات، وشركات تتحكم بنا بشكل غير مباشر. يطرح رائد الكيلاني مثلاً تاريخ العبودية، حيث كانت وسائط التحكم والقهر تتغير بمرور الوقت, ليؤكد أن المشكلة ليست في التقدم نفسه، بل في كيفية استغلاله.
تُجلي المناقشة أهمية توجيه التقدم نحو خير الإنسان وإصلاح الآليات القائمة لتجنّب تحوله إلى سلاسل جديدة للضعفاء. تُبرز هذه المحادثة التوتر الدائم بين التقدم والإنسانية، مع التأكيد على الحاجة إلى ضمان استفادة الجميع من التطورات ونُصرة الغايات الأخلاقية في مسيرة ركضنا نحو التطوّر .
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)- أنا وأخواتي قطعنا الصلة بأخينا الأكبر الوحيد بعد وفاة أبي بسنتين تقريبًا؛ وذلك بسبب أنه آذانا كثيرًا
- لماذا نزل جبريل على الرسول؟ كيف تيقن الرسول أنه أحد الملائكة، ولم يلتبس عليه أن يكون غير ذلك؟ وكيف ت
- عندما كنت في الثانية والثالثة عشر من عمري لم يكن الحيض قد جاءني بعد ولكن نبت شعر عانتي وكنت أجهل أن
- سؤالي: أنا وزوجتي أحيانا نكون متوضئين. وتحصل بيننا بعض المداعبات يتم من خلالها أحيانا مس الفرج ولكن
- هل يجوز أن أستمني بيد زوجتي وهي صائمة، وأنا غير صائم؟