في النص، يُعتبر عدل الله صفة ذاتية، بمعنى أنها جزء لا يتجزأ من جوهره الإلهي. هذا يعني أن العدالة ليست مجرد سلوك ينتهجه الله في بعض الأحيان، بل هي صفة ملازمة لوجوده منذ الأزل وستستمر إلى الأبد. يؤكد الحديث النبوي المتفق عليه عند الإمام البخاري والإمام مسلم أن الله ورسوله هما مصدر العدل، مما يشير إلى أن العدالة هي صفة ذاتية دائمة وغير قابلة للتغير. علماء المسلمين، مثل الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز آل الشيخ، عرّفوا هذه الصفة بأنها ثابتة ومتضمنة بذات الخالق القدوس عبر الزمان. وبالتالي، فإن العدل هو جوهر أساسي لشخصيته المقدسة وليس مجرد عمل يقوم به.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة والبزيممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: