درجة الوسيلة هي واحدة من أعلى الدرجات في الجنة، وهي مخصصة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما تشير الأحاديث النبوية. هذه المنزلة تُعتبر فريدة من نوعها، حيث لا يمكن الوصول إليها إلا لعبد واحد من عبيد الله عز وجل. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن النبي سيكون منفردًا تمامًا في الجنة. فالنص يشير إلى أن زوجات النبي الكريم، اللاتي كن جزءًا لا يتجزأ من حياته الروحية والدنيوية، سيكن معه في الجنة. هذا الرأي مدعوم من قبل العديد من الفقهاء والمفسرين الذين يؤكدون أن النساء اللواتي طلقتهن أو ماتن أثناء فترة زواجهن منه هن كذلك أزواجه في الجنة. الحديث القدسي الذي ذكرته عائشة رضي الله عنها يدعم هذا الاعتقاد، حيث تقول: “والله إنها لتزوجة نبيكم في الدنيا والاخرة”. وبالتالي، يمكن اعتبار أن مرتبة الوسيلة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم تعكس أعلى درجات الإعجاب والشرف، ولكنها ليست مستبعدة لانضمام الآخرين إليه ضمن تلك المكانة الخالصة خصيصاً له.
إقرأ أيضا:الصيد بالصقور والجوارح بالمغرب العربي- كيف تقوم المواقع الإسلامية بالمسابقات الدينية، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول لا سبق إلا في ثلاث؟ و
- هل يجوز الزواج بغير المسلمة دون إذن الوالد؟ وهل يجوز الزواج بالزانيات المشركات المجاهرات؟ وما السن ا
- هل يسن صوم أول أيام العام الهجري ( 1 محرم ) حيث لا حظت بعض كبار السن هنا في بلدنا يحرصون على صيامه.
- سافر أخي الكبير للعمل في بلد أجنبي منذ 30 سنة، ولم يزر أهله قرابة 30 سنة. توفي والدي ولم يحضر الجناز
- إذا طلق رجل زوجته وهي حائض وحيضها مدته شهران بسبب مرض، فهل يقع الطلاق، علما أنها الطلقة الثالثة؟.