وفقًا للفتوى الصادرة عن مجمع الفقه الإسلامي، يُسمح باستخدام الخلايا الجذعية في اللقاحات إذا كان مصدرها مباحًا، مثل الأجنة المجهضة طبيعياً أو بإذن الوالدين. ومع ذلك، يُحرم استخدام الخلايا الجذعية إذا كان مصدرها محرمًا، مثل الجنين المسقط عمدًا دون مسوغ شرعي. فيما يتعلق بلقاح كوفيد، إذا استُعمل فيه خلايا مأخوذة من أجنة مجهضة، ومع عدم معرفتنا بحال هذه الأجنة سواء أجهضت طبيعياً أو عمداً بمسوغ شرعي أو بلا مسوغ، فإن الفتوى تشير إلى جواز أخذ هذا اللقاح؛ لأن الأصل هو الحل وعدم الجزم بتحريم المصدر. ومع ذلك، يجب على الدول أن تحارب إجهاض الأجنة من أجل الحصول على أعضائهم وخلاياهم، ولا يحل الاستفادة مما أخذ بطريق غير شرعي. يجب أن تتولى مؤسسات موثوقة في دينها هذا الأمر، وتجمع هذه الخلايا بالطرق الشرعية، ومن ثم معالجة من يحتاج لذلك الزرع من الخلايا.
إقرأ أيضا:الطبيب الفيلسوف ابن رشد- Leila Djansi
- شركة الاتصالات في الأردن طرحت برنامجا للجوالات اسمه موبي آد، ومهمة البرنامج هي إعلانات على الهاتف ال
- اشتريت شقة باسم زوجتي من مالي الخاص، وهي تريد أن تنتقل لي ملكيتها في حال وفاتها، فهل يجوز ذلك أم لا؟
- أرجو أن تدلوني على كتاب بسيط للسيرة النبوية ليساعدني على فهم القرآن وأرجو أن يكون بسيطا، لأنني سمعت
- ما حكم الإسلام في الانتفاع بأحجار الآثار القديمة من بنايات الأمم السابقة التي يحرم القانون الوضعي قل