في الشريعة الإسلامية، يُحرّم تناول اللحوم من الحيوانات التي ماتت دون تذكية، وهي عملية ذبح محددة تتضمن قطع الحلقوم والمريء. هذا الحكم مستمد من سورة المائدة في القرآن الكريم. ومع ذلك، هناك استثناءات في حالات استثنائية مثل سقوط الحيوان في بئر، حيث قد يكون من المستحيل إجراء التذكية التقليدية. في هذه الحالات، أجاز بعض العلماء المسلمين قتل الحيوان بوسيلة أخرى بشرط أن تؤدي إلى وفاته فوراً. هذا يعني أن الضربة المؤلمة التي تسببت في غرق الحيوان يمكن أن تجعل اللحم حلالاً إذا تحقق الغرض الأساسي من التذكية، وهو التأكد من عدم وجود الحياة. ومع ذلك، يجب أن تشمل طريقة القتل الأخرى جميع عناصر التذكية المعتادة كما وصفها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. على سبيل المثال، لا يمكن ضرب البقرة في ذيله فقط واستهلاك لحمها لأن ذلك لا يعد مكافئاً للتذكية التقليدية. في النهاية، قرار قبول أو رفض أي نوع من أنواع الطعام بناءً على الدين الإسلامي يعود دائماً إلى الفقه الشخصي للمسلم تحت توجيهات عالم ديني معتمد.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 5 (ابن زهر الحفيد)- ما حكم الزوجة التي عاشت عيشة رضية مع زوجها، في بيت مستقل، وميسور الحال -ولله الحمد-، وكان الحب والود
- دائما نقول إن حد الزاني للمتزوج هو الرجم، ولكن لماذا لا يوجد ذكر له البتة في القرءان، بل هناك آية في
- هل يجوز الدعاء: يا فعال لما يريد؟
- أنا موظف ظُلمت في صرف استحقاق من المدير وبعد فترة صرف لي استحقاق بزيادة تقارب ما ظُلمت فيه، فهل يحل
- Electoral district of Morayfield