في النقاش حول أجر الشعائر في الحج والعمرة، يتضح أن هناك فهمًا عميقًا لمعايير الشريعة الإسلامية من خلال التركيز على عدة جوانب أساسية. يوضح الفقيه أبو محمد أن أجر الشعائر يشمل الثواب والمعنى الروحي للأعمال التي يؤديها الفرد، سواء كانت عن نفسه أو نيابة عن شخص آخر. هذا يشير إلى أن النوايا والقلب يلعبان دورًا محوريًا في تحديد أجر الشعائر، كما أكدت يارا بن عيسى. ومع ذلك، تشير رضوى البنغلاديشي إلى ضرورة النظر في الجوانب العملية والإجراءات المرتبطة بأداء الشعائر وفقًا للشريعة الإسلامية، مما يبرز أهمية الامتثال للشريعة في تحقيق الأجر الكامل. عبد الجبار المهيري يضيف بعدًا آخر من خلال التأكيد على أهمية التوازن بين الجانب العملي والجانب الروحي في فهم أجر الشعائر. هذا الحوار يسلط الضوء على تعقيدات الموضوع، حيث يتم الاعتراف بأهمية كل من الجوانب الروحية والعملية في تحقيق أجر الشعائر في الحج والعمرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخْصَايِل
