التلقيح الصناعي، أو الحقن المجهري، هو تقنية ثورية في مجال الطب الإنجابي، تم تطويرها لمساعدة الأزواج الذين يواجهون صعوبات في الإخصاب الطبيعي. تعتمد هذه التقنية على استخدام تكنولوجيا الفحص المجهرية الدقيقة لتسهيل عملية الإخصاب خارج جسم الأم. تبدأ العملية بجمع الحيوانات المنوية من الزوج واختيار الأنسب منها تحت المجهر، ثم يتم حقنها مباشرةً في البييضة داخل المختبر. هذه الطريقة، التي قدمها الدكتور جيراردو باتشيكو لأول مرة في جامعة غنت البلجيكية، قد ساهمت بشكل كبير في زيادة معدلات النجاح مقارنة بطرق الإخصاب الأخرى مثل التلقيح الاصطناعي التقليدي. بعد حقن البيضة الناجحة، يتم مراقبة الجنين لمدة ثلاث إلى خمس أيام قبل إرجاعه إلى رحم الأم، مع تقديم الرعاية المناسبة لضمان نموه الصحي. على الرغم من أن نجاح هذه العملية ليس مؤكدًا بنسبة مئة بالمئة، إلا أنها قد ساهمت في تشكيل العديد من العائلات وبث الفرح والأمل بين الآباء المستقبليين.
إقرأ أيضا:الأدارسة الأشراف وبداية الدولة المغربية- ʻEua Nobles' constituency
- لي أخ يرفض الزواج من العائلة مطلقا ولي ابنة خال عقدت جدتها مع أمي اتفاقا منذ 10سنوات أن يرتبط أخي با
- أحيانًا يأمنا أبي وهو يرتدي سروالًا فوق الركبة، ويقول: إن عورة الرجل هي العورة المغلظة فقط، فهل تصح
- ما هو الفرق بين السحر والمعجزة؟
- ما صفة الزهد في الدنيا؟ وهل حرمان النفس من نعم الله يعتبر زهداً مع توفر المال لجلب ماتشتهي النفس مما