في الشريعة الإسلامية، يُعتبر التصرف في ملك شخص آخر دون إذنه انتهاكًا خطيرًا لحقوق الملكية. وفقًا للنص، أي تصرف في ملكية شخص آخر، سواء كان ذلك لتوسيع استخدام الأرض أو زيادة الربحية، يجب أن يتم فقط بإذن صاحب الملكية. هذا المبدأ ينطبق حتى في حالات الهدم والبناء، حيث يُعد التعدي على حقوق ملكية الشريك دون موافقته تعديًا غير قانوني وإتلافًا لممتلكاته. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد على أهمية الموافقة عند البيع، مشيرًا إلى أنه لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفسه. إذا تم اتخاذ قرار بالاستمرار في مشروع تجاري جديد دون إذن الشريك، فإن المسؤولية تقع على الشخص الذي قام بالتصرف في ملكية الشريك، حيث يجب عليه رد الضرر وتقديم تعويضات. بالإضافة إلى ذلك، القرار النهائي بشأن قبول عرض رجل الأعمال يعود إلى الشريك بالكامل، وله الحق في رفض الصفقة أو قبولها وأخذ نصف الفائدة الناتجة عن الترميم الجديد للأرض.
إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022- هل يجوز عمل دار لحفظ القرآن الكريم، وهل المكسب المعقول من ورائها حلال أم حرام؟
- أولاً: أرجوكم أن تقرؤوا السؤال بتمعن، لأنني أرسلته مراراً، لكنكم ـ للأسف ـ أحلتموني على أسئلة لا علا
- هل السلس الذي يلازم أحياناً بعض الوقت، وأحياناً أخرى معظمه، وأحياناً أخرى قليلة يعتبر حدثا دائما، وي
- زوجة تملك مساحة من الأرض وقد شرع زوجها بالبناء عليها وكانت نيته بناء مسجد وقد توفاه الله قبل بنائه و
- خدمة الصحة الوطنية في اسكتلندا