يحرم الإسلام استخدام الأدوات والمعدات التي تُستخدم لإحداث تغيير جسماني بهدف الزيادة الظاهرة في حسن الشخص، مثل تقليم الحواجب والوشم وتغيير شكل الوجه باستخدام الحقن. لذلك، يُعتبر تسويق أو بيع هذه الأجهزة لمن يستخدمها لهذه الأغراض المحرمة غير جائز شرعاً. ومع ذلك، إذا كانت الأجهزة قابلة للاستخدام في إجراءات طبية مشروعة مثل العلاج الطبيعي أو استئصال الآفات الجلدية، فإن عملية التسويق تكون مقبولة. في حالة عدم معرفة الغرض النهائي لشراء جهاز معين، يجب التأكد مما إذا كان الجهاز صالحًا فقط لأنشطة محرمة أم يمكن استخدامه أيضًا في أغراض مباحة. إذا كان الأمر الأخير صحيحًا، فلن يكون هناك مانع شرعي أمام تسويق المنتج. وينصح الجميع بتجنب الانخراط في أي نشاط قد يؤدي بطريق غير مباشر إلى دعم الأعمال المحرمة. بموجب تعاليم الدين الإسلامي، فإن فعل الخير ودعم الأمور الحسنة يعد واجباً مقدساً. يؤكد القرآن الكريم على أهمية تجنب الكسب غير المشروع، حيث يقول سبحانه وتعالى: “ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين”. وهذا يعني أنه حتى لو ارتكب شخص الخطيئة واستغل منتجًا محرمًا، فلا يحق للمسلمين تقديم الدعم لهذا السلوك الخاطئ عبر تسويق تلك المنتجات لهم.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربة- هل يجوز للمرأة أن تصلي في ما يسمى بالشرشف أو الجلال لأنني سمعت أنه لا يجوز تخصيص ثوب للصلاة؟
- هل أوافق على عريس محترم جدا ومتدين، ولكن يده مقطوعة؟.
- دعاء القنوت في صلاة الوتر , خاتمة الصلوات اليومية: اللهم إنا نستعينك ونستهديك , ونستغفرك ونتوب إليك
- أود في البداية أن أبدي فائق مودتي واحترامي وثقتي بفضيلتكم سائلا المولى عز وجل لكم ولنا الثبات على ال
- هل يجوز العمل مع شركة تزود المكتبات العمومية في ألمانيا بالمواد الإلكترونية من كتب، وصوتيات ومرئيات؟