في مواجهة قضية معقدة تتعلق بخيانة الزوجة، يطرح النص حلولاً شرعية متعددة. أولاً، يؤكد على أهمية السعي لإعادة الزوجة إلى الطريق المستقيم، مع التشديد على دور الزوج في مراقبة وضبط وسائل الاتصال بها. ثانياً، يتيح الإسلام للزوج الحق في اختيار الطلاق إذا استمرت المشاكل، مما يسمح له بتأسيس حياة جديدة. ثالثاً، يشجع النص على محاولة إصلاح الزوجة بدلاً من الطلاق، مع التأكيد على مسؤولية الزوج أمام الله عن صلاحيتها وسلوكها. في حالة طلب الفتاة الأخرى الطلاق بعد المصالحة، يعتبر النص هذا الأمر غير مستحب إلا عند الضرورة القصوى. كما يشير إلى أن الشعور بالظلم يعود إلى الزوج أكثر من الزوجة، حيث أن قرار إعادة النظر في العلاقة هو قرار نهائي ينتمي إليه وحده. في كلتا الحالتين، سواء اختار الانفصال أو حاول إصلاح الأمور، يبقى دور الزوج كمربي وراعٍ هو الدفع بزوجته نحو الطريق الصحيح بعيداً عن الشهوات والمغريات التي تخالف العادات والأخلاق الاجتماعية والثقافة الإسلامية الراسخة.
إقرأ أيضا:كتاب الصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى- ترانهايم
- ما حكم الحب الصادق في السابعة عشرة من العمر يعني أن تحب فتاة في سن المراهقة وتريد أن تقيم معها علاقة
- فتحت أنا وصديقي مشروعًا، ودفع كل واحد منا نفس المبلغ، وصاحبي غير مهتم بالمشروع، وأنا من يحمل أعباء ا
- هل الزواج قسمة ونصيب: أي أن الله هو الذي كتب لكل أنثى نصيبها؟ وهل سوف تأخذ الذي كتب لها الله ولن يتغ
- Midlife Crisis