في مواجهة قضية معقدة تتعلق بخيانة الزوجة، يطرح النص حلولاً شرعية متعددة. أولاً، يؤكد على أهمية السعي لإعادة الزوجة إلى الطريق المستقيم، مع التشديد على دور الزوج في مراقبة وضبط وسائل الاتصال بها. ثانياً، يتيح الإسلام للزوج الحق في اختيار الطلاق إذا استمرت المشاكل، مما يسمح له بتأسيس حياة جديدة. ثالثاً، يشجع النص على محاولة إصلاح الزوجة بدلاً من الطلاق، مع التأكيد على مسؤولية الزوج أمام الله عن صلاحيتها وسلوكها. في حالة طلب الفتاة الأخرى الطلاق بعد المصالحة، يعتبر النص هذا الأمر غير مستحب إلا عند الضرورة القصوى. كما يشير إلى أن الشعور بالظلم يعود إلى الزوج أكثر من الزوجة، حيث أن قرار إعادة النظر في العلاقة هو قرار نهائي ينتمي إليه وحده. في كلتا الحالتين، سواء اختار الانفصال أو حاول إصلاح الأمور، يبقى دور الزوج كمربي وراعٍ هو الدفع بزوجته نحو الطريق الصحيح بعيداً عن الشهوات والمغريات التي تخالف العادات والأخلاق الاجتماعية والثقافة الإسلامية الراسخة.
إقرأ أيضا:علم الجينات يؤكد الوجود العربي التاريخي في الأندلس- سانكونز
- أنا موظف في شركة، وراتبي 11500، وبعد عشرة أشهر من العمل جمعت من راتبي 55000 ألف ريال، واشتريت به سيا
- السؤال إخواني الكرام: أنا زوجتي تريد أن تفتح محل ألبسة للسيدات والأطفال وأن تقوم هي بالبيع في المحل
- عندنا عجوز في التسعين، دأب على الشجار مع زوجته طيلة ستين عاما، وألقى عليها مرتين يمين الطلاق، وكان ف
- يوهان غوتليب يانيتش