تأثير نزول الدورة الشهرية المتأخرة وفترة الاستحاضة حكم القضاء والصيام وفق الشريعة الإسلامية

في حالة تأخر الدورة الشهرية لأكثر من ثلاثة أشهر، ثم نزولها في الثامن عشر من أغسطس مع نزيف قليل ومتفاوت، يُعتبر الدم الذي نزل دورة شهرية كاملة بغض النظر عن مدة الفصل بين الدورات. إذا تجاوزت فترة النزيف خمسة عشر يوماً، يُعتبر الجزء الزائد استحاضة. وبالتالي، بعد اليوم الخامس عشر، تُعتبر الزوجة في حالة استحاضة، مما يتطلب منها التطهر والصلاة والصيام كالمعتاد. في حالة عدم وجود نظام واضح للدورة الشهرية، يتم استخدام طريقة التمييز بين التدفقات الحمراء الواضحة (دورة شهرية) والتسريبات البيضاء (استحاضة). إذا مر سبعة أيام دون تأكيد بدء دورة جديدة، تُعتبر الفترة استحاضة. فيما يتعلق بالصيام في رمضان الماضي، إذا انقضى اليوم الخامس عشر قبل حلول أمسية ذات اليوم نفسه، يُقبل الصيام شرعاً.

إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا الثروة المعدنية والتعدين بالعالم
السابق
أعراض التبول الليلي غير الإرادي لدى كبار السن الأسباب الشائعة والفروق الدقيقة الطبية
التالي
التأثير الإيجابي للصوم على الصحة المعوية فوائد وخرافات

اترك تعليقاً