يتناول النص مسألة بلع الريق المتجمع على الكمامة أثناء الصيام، ويوضح أن هناك خلافاً بين الفقهاء حول هذه المسألة. فبينما يرى الشافعية والحنابلة أن ابتلاع الريق الذي خرج إلى الشفتين ثم عاد إلى الفم يفسد الصيام، لأن الريق في هذه الحالة يعتبر منفصلاً عن موضعه الأصلي داخل الفم، يرى الحنفية أن الصيام لا يفسد إلا إذا انفصل الريق عن الفم تماماً ثم عاد إليه. ومع ذلك، يشير النص إلى أن ما يجتمع على الكمامة وينفصل خارج الفم من الريق، إذا لم يُتعمد رده إلى الفم وابتلاعه، فلا شيء فيه، لأنه يسير ويشق التحرز منه. كما ينصح النص بالحذر من الوسواس في هذه المسألة، مؤكداً أن الأصل عدم المفطر وعدم رجوع الريق إلى الفم.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو منك الرد على سؤالي أو استفساري مباشرة دون إحالتي لإجابة سابقة، أنا ولله الحمد شاب أسأل الله أن
- هل هناك فرق عند الجهمية بين أعمال القلوب وأعمال الجوارح؟ أي: هل يتضمن التصديق القلبي عندهم الأعمال ا
- السلام عليكم هل صلاة الكسوف واجبة . وهل تقضى إذا لم تصل في وقتها. والسلام عليكم.
- سؤالى من عدة أقسام: 1-عندي أموال في مصرف يتعامل بالربا ويوجد به قسم إسلامي تم فتحه جديداً؟2- يوجد با
- يريد أن يتقدم لها شاب على العقيدة الصحيحة، لكنه يشرط عليها عدم لبس النقاب، وذلك لظروف عمله في إيطالي