يتناول النص مسألة بلع الريق المتجمع على الكمامة أثناء الصيام، ويوضح أن هناك خلافاً بين الفقهاء حول هذه المسألة. فبينما يرى الشافعية والحنابلة أن ابتلاع الريق الذي خرج إلى الشفتين ثم عاد إلى الفم يفسد الصيام، لأن الريق في هذه الحالة يعتبر منفصلاً عن موضعه الأصلي داخل الفم، يرى الحنفية أن الصيام لا يفسد إلا إذا انفصل الريق عن الفم تماماً ثم عاد إليه. ومع ذلك، يشير النص إلى أن ما يجتمع على الكمامة وينفصل خارج الفم من الريق، إذا لم يُتعمد رده إلى الفم وابتلاعه، فلا شيء فيه، لأنه يسير ويشق التحرز منه. كما ينصح النص بالحذر من الوسواس في هذه المسألة، مؤكداً أن الأصل عدم المفطر وعدم رجوع الريق إلى الفم.
إقرأ أيضا:كتاب تلوث البيئة: مصادره وأنواعهمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أريد أن أتحجب وعمري هو 13 سنة ولكن أهلي لم يقبلوا لأنهم يعتبروني صغيرة فهل أتحجب وأضعهم تحت الأم
- مدينة جهينة
- أستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه، قبل عدة سنوات أفطرت 3 أو 4 أيام أو ربما 5 أيام في رمضان متعمدا
- هل يجوز التكبير بصوت عال في صلاة الجماعة، أقصد إذا كبر الإمام وقلت بعده الله أكبر أو سمع الله لمن حم
- هل حفظ سورة الملك، ينجي من عذاب القبر أم لا بد من المداومة على قراءتها يوميا؟