في سياق القصة القرآنية، علم إبليس بنوع بني آدم ووجود نسل لهم من خلال خطاب إلهي دار بين الله والملائكة. عندما أعلن الله قراره بخلق خليفة في الأرض، فهمت الملائكة أن هذا يعني خلقة بشر ستخلف بعضها البعض جيلاً بعد جيل. رد الله بأن هناك أموراً لا تعرفونها، مشيراً إلى الفائدة الكامنة في هذه الخليقة رغم وجود أفراد قد يفسدون ويذبحون دماء بريئة. إبليس، الذي كان يستمع لهذا الحديث، أدرك طبيعة هذه الخليقة الجديدة وما ينتج عنها مستقبلاً. سواء كان إدراكه مبنياً على منطوق عبارة “الخليفة” نفسها، أو عبر تعليم إلهي خاص، أو حتى من خلال تشابه تلك الخلقة بتجارب سابقة مثل خلقة الجن، فإن إبليس استنتج أن هناك نسلاً للإنسانية. هذا الاستنتاج دفعه إلى الطعن في البشر بسبب اعتقاده الواضح بمستقبلهم وإمكانياتهم للنمو والتكاثر.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نحن موظفون، نعمل في شركة بترول، شركة عامة. وتركنا العمل للظروف الأمنية، وتوقفت الشركة. وفي الوقت الح
- ما معني اسم درار؟ وهل هو أحد الصحابة القدامى؟
- هل ممارسة العادة السرية فقط بالتفكير والتخيل مع حصول الشهوة ونزول سائل توجب الاغتسال؟! علما بأنه قد
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... انا رجل مزارع وازرع كل سنة محاصيل الحبوب من القمح والشعير . وقد
- تعرفت على فتاة مسيحية وأعجبت بها حتى أردت أن أتزوجها وحاورتها في مسألة الدين فوجدتها راغبة في تغيير