كيف علم إبليس بنوع بني آدم ووجود نسل لهم بناءً على قصة نزول آدم؟

في سياق القصة القرآنية، علم إبليس بنوع بني آدم ووجود نسل لهم من خلال خطاب إلهي دار بين الله والملائكة. عندما أعلن الله قراره بخلق خليفة في الأرض، فهمت الملائكة أن هذا يعني خلقة بشر ستخلف بعضها البعض جيلاً بعد جيل. رد الله بأن هناك أموراً لا تعرفونها، مشيراً إلى الفائدة الكامنة في هذه الخليقة رغم وجود أفراد قد يفسدون ويذبحون دماء بريئة. إبليس، الذي كان يستمع لهذا الحديث، أدرك طبيعة هذه الخليقة الجديدة وما ينتج عنها مستقبلاً. سواء كان إدراكه مبنياً على منطوق عبارة “الخليفة” نفسها، أو عبر تعليم إلهي خاص، أو حتى من خلال تشابه تلك الخلقة بتجارب سابقة مثل خلقة الجن، فإن إبليس استنتج أن هناك نسلاً للإنسانية. هذا الاستنتاج دفعه إلى الطعن في البشر بسبب اعتقاده الواضح بمستقبلهم وإمكانياتهم للنمو والتكاثر.

إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
رائحة البول الكريهة الأسباب الشائعة وكيفية التعامل معها
التالي
إمكانيات الذكاء الاصطناعي حلم أم واقع

اترك تعليقاً