في سياق القصة القرآنية، علم إبليس بنوع بني آدم ووجود نسل لهم من خلال خطاب إلهي دار بين الله والملائكة. عندما أعلن الله قراره بخلق خليفة في الأرض، فهمت الملائكة أن هذا يعني خلقة بشر ستخلف بعضها البعض جيلاً بعد جيل. رد الله بأن هناك أموراً لا تعرفونها، مشيراً إلى الفائدة الكامنة في هذه الخليقة رغم وجود أفراد قد يفسدون ويذبحون دماء بريئة. إبليس، الذي كان يستمع لهذا الحديث، أدرك طبيعة هذه الخليقة الجديدة وما ينتج عنها مستقبلاً. سواء كان إدراكه مبنياً على منطوق عبارة “الخليفة” نفسها، أو عبر تعليم إلهي خاص، أو حتى من خلال تشابه تلك الخلقة بتجارب سابقة مثل خلقة الجن، فإن إبليس استنتج أن هناك نسلاً للإنسانية. هذا الاستنتاج دفعه إلى الطعن في البشر بسبب اعتقاده الواضح بمستقبلهم وإمكانياتهم للنمو والتكاثر.
إقرأ أيضا:الإتحاديات القبلية الأوفر في الجنوب الشرقي المغربي: الروحة، ايت عطى، ولاد يحيىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شيخ أكتب لكم عن معضلة ومشكلة أسرتي...أرجو اتساع صدرك للإجابة علي التزمت بالإسلام منذ سن 18 .شاركت في
- هل كان النبي صلى الله عليه وسلم بعد سلامه من كل صلاة يقبل بوجهه على المصلين مباشرة أم بعد الاستغفار,
- هناك صلوات يصليها الصوفية، فما حُكمها؟. 1ـ الصلاة النارية ـ 100 ركعة ـ يقرأون فيها: آية الكرسي. 2ـ ص
- Berru
- هل أستفتي قلبي إذا سمعت أكثر من رأي في مسألة ما وأنا من العوام ولا أستطيع البحث؟ وما هي مجالات استفت