يتناول النص قضية الغلو في مديح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يسلط الضوء على القصائد المدحية التي تحتوي على تأكيدات خارقة للموتى والاستغاثة بهم. هذه الممارسات تُعتبر نوعاً من الشرك الأكبر، حيث تستغل مكانة الرسول الكريم بطريقة خاطئة ومرفوضة. يؤكد النص على أن الدعوة والاستغاثة بدعاء الموتى هي أعمال محرمة بشكل قاطع، مستنداً إلى النصوص القرآنية والأحاديث النبوية والإجماع بين علماء الدين. يُشير النص إلى أن القرآن الكريم يوضح بوضوح مكانة الله وقدرته الوحيدة على الإنعام والجواب، وأن المساعي نحو الحصول على دوام الحياة والنجاح والخير يجب أن تكون موجهة فقط إلى الخالق الواحد. كما يُذكر النص بحديث نبوي يؤكد ضعف سلطاته الشخصية أمام الإرادة الربانية، مما يوضح حدود قدرة البشر وخضوعهم المطلق أمام الإرادة الربانية. يؤكد علماء الدين مثل الشيخ ابن تيمية والحافظ ابن عبد الهادي على أن التوسل بالموتى لاستجلاب المصالح ودفع الضرر يعد شركاً وفقاً للإجماع العام لدى المجتمع المسلم.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 3 : خطأ قاتل- رأيته يصلي منفردا، فأشرت إليه بأني أصلي خلفه لكي نكمل الصلاة جماعة. هل هذا العمل صحيح ؟
- رجل ألف كتابا وقال في بدايته إهداء لزوجتي ولأولادي ولله، فهل يصح ما قال إنه أهداه لله؟.
- شخص أمَّ بالناس ومشكوك في صحة وضوئه فهل تقبل صلاته وما حكم صلاة المأموم بهم؟
- أيهما أصح قول أحبك بالله أو أحبك في الله ، وما الفرق بينهما؟
- أثناء الصلاة كنت أقرأ الفاتحة ثم آية الكرسي في الركعة الأولى، وقد قيل لي بعد الصلاة إنه لا تكفي آية