في الإسلام، يُحرّم شراء البومة شرعاً بناءً على عدة اعتبارات دينية وأخلاقية. أولاً، تُعتبر البومة من الطيور المحرمة أكلها لأنها تنتمي إلى فئة الطيور ذات المخالب، مثل العقاب والصقر، والتي يُحرّم أكلها وفقاً لأحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ثانياً، اقتناء البومة يُعتبر نوعاً من الإسراف والإضاعة، حيث يتطلب تكاليف مادية وطاقات بشرية كبيرة لصيانتها وتغذيتها، مما يجعلها مسألة مضرة بكل المقاييس الدينية والأخلاقية. ثالثاً، الحرمة الأصلية تقضي بعدم جواز تملك حيوان لا يوجد دليل خاص يسمح بتملكه، والبومة ليست من الحيوانات المفيدة التي يمكن الاستفادة منها سواء كانت بهدف المتعة أو الانتفاع الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي اقتناء البومة إلى التورط في المعصية من خلال الحصول على مواد ممنوعة شرعاً لتغذيتها. بناءً على هذه الاعتبارات، اتفق أغلب فقهاء المسلمين على عدم جواز بيع أو شراء البومة، مما يؤكد على عدم صحتها شرعاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطاجين- أقوم بتدريس طلاب معي في البيت، ولعملية التدريس أقوم بالاستعانة بامتحانات سابقة، أقوم بتنزيلها من موق
- قال الله سبحانه: ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر
- أنا طبيبة نساء يحدث وأن يتوفى جنين في بطن أمه بتقصير منا دون أن نتعمد ذلك خاصة من نقص الإمكانيات و ك
- Alain Sikorski
- حفل توزيع جوائز الأوسكار الثامن والستون