في الشريعة الإسلامية، يُعتبر تحقيق العدالة بين الأولاد في تقديم الدعم المالي أو الهبات مسألة حيوية وموضوعية. تُفرق الشريعة بين النفقة والعطايا، حيث يجب أن تكون النفقة مبنية على الاحتياجات الخاصة لكل طفل، مع مراعاة الفروق في العمر والمراحل الحياتية. أما العطايا والإرث، فيجب توزيعها بشكل متساوٍ لضمان عدم حدوث أي ظلم. على سبيل المثال، إذا قام الأب بإعطاء كل طفل مبلغًا ثابتًا، فإن أي تكاليف إضافية مثل التعليم أو الصحة يجب أن تُعتبر هبة وليس مجرد مصروف يومي. هذا النوع من التصرف يجب أن يكون عادلاً بغض النظر عن جنس الطفل أو عمره أو حالته. كما يُسمح للأبناء بتحويل جزء مما ورثوه إلى الزوجة بشرط موافقتها، ولكن يجب الحرص على عدم الإضرار بالقسمة العادلة للإرث الأصلي. في النهاية، تتطلب عملية تحقيق العدل فهمًا عميقًا وفروقات محددة لكل فرد داخل الأسرة، مع اعتبار العدالة المعيار الأساسي لأي قرار متعلق بالميراث والحقوق الشخصية الأخرى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَمَّدْ- Interior Plains
- على أي شيء استند شيخ الاسلام ابن تيمية على تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام: توحيد الربوبية، وتوحيد الأ
- هل يجوز شرح صلاة الجمعة قبل الأذان؟ هنا في بلجيكا أكثر الناس برابرة، كبير رابطة العلماء في المغرب ال
- بناء على ما قرأت في فتوى سابقة، علمت أن الحنفية والمالكية قالوا: «إن لبس الباروكة جائز»، فهل المقصود
- ما حكم قراءة لفظ سجدة أثناء قراءة القرآن الكريم وشكرا ؟