يناقش النص مسألة شراء المنتجات الرخيصة الثمن من منصات مثل أمازون وفليبكارت بسبب أخطاء في الأسعار، ويؤكد على عدم جواز ذلك. إذا اعتقد المشتري أن الثمن المعروض منخفض بشكل غير معقول بسبب خطأ، فلا يجوز له الشراء دون إبلاغ البائع. هذا لأن الثمن المنخفض لا يرضاه البائع، ولو علم بالحال لغيّره. بالإضافة إلى ذلك، يحرم بعض العلماء غبن الجاهل بالسعر، وهو ما ينطبق على هذه الحالة. حتى لو تم البيع واكتشف البائع الخطأ، يجب على المشتري دفع الفرق، مما يدل على عدم جواز السكوت على الخطأ. من أخلاق المؤمن النصيحة، فلا يرضى لنفسه أن يبيع بالسعر البخس، ولا يرضى ذلك لغيره. لذلك، يجب على المشتري أن ينبه البائع إلى الخطأ وألا يستحل ماله إذا علم أو غلب على ظنه أن الثمن ليس كما عرض. هذه الفتوى مستندة إلى أحاديث نبوية وأقوال علماء بارزين مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، وتؤكد على أهمية الصدق والنزاهة في المعاملات التجارية.
إقرأ أيضا:المعلوماتية بالعربية 1: مكونات الحاسوب وأنواعه وأنظمة تشغيله- سؤالي باختصار شديد والدتي توفت رحمها الله وعمري 6 سنوات قام على تربيتي جدي وجدتي رحمة الله عليهما وا
- هل يجوز زواج الثيب التي تبلغ من العمر: 47 عاما، دون ولي، خاصة أنها تعيش لحالها في المغرب، وهو يعيش ف
- فاتتني صلاة الفجر وقمت بقضائها في الفجر الثاني حيث صليت ركعتين سنة وبعدها ركعتين فرض بنية القضاء ومن
- السلام البريطاني
- أنا وكيل شرعي لإخوتي و أمي. أقوم بإدارة العمائر و تحصيل الإيجارات، و أتكبد الكثير من المتاعب مع المس