في الشريعة الإسلامية، لا تُعتبر كاميرات المراقبة كافية أو ضرورية لإثبات جريمة الزنا. يتطلب إثبات هذه الجريمة دليلاً قاطعاً وشهادة موثوقة، إما عبر اعتراف الزاني نفسه أربع مرات أمام القضاء، أو شهادة أربعة شهود عادلون لرؤية الفعل بشكل مباشر وصريح. تسجيل فيديو لحادثة مزعومة للزنا باستخدام كاميرات المراقبة ليس كافياً بسبب احتمالية التلاعب والتزوير المرتبط بتلك التقنية الحديثة. يمكن للأفراد تعديل ونقل محتوى الفيديو بطريقة خداعة ومضللة، مما يمنع من استخدام الأدلة المرئية كأساس لقضايا العقوبة العقابية الصارمة كالحدود. ومع ذلك، يمكن لكاميرات المراقبة تقديم أدلة داعمة في التحقيقات الأولية وتعزيز الشكوك حول نشاط مشبوه. يجب أن يستند قرار تشديد العقوبات إلى بيانات دامغة وثابتة، حيث يمكن للدولة فرض عقوبات تأديبية أقل شدّة في بعض الحالات حيث يوجد دليل قوي ولكن بدون المستويات القصوى للموثوقية اللازمة للإدانة النهائية.
إقرأ أيضا:كيف غير المخترعون المسلمون وجه العالم؟ (اختراع أول طوربيد (صاروخ) في التاريخ، على يد حسن الرماح)- هل يجوز إخراج زكاة المال لحساب الانتفاظة الفلسطينية؟
- LGBT rights in Russia
- كيفية التفريق بين الشكّ الذي يُبنى فيه على الأقلّ، كمن شكّ هل صلى اثنتين أم ثلاث، والشكّ الذي يُبنى
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد تلقيت من شخص هدية وهي عبارة عن حذاء، ولكن
- سبق أن أرسلت لكم هذا السؤال وكانت هذه إجابتكم: أنا إنسان بصراحة أميل إلى الحرص على الأخذ بالرأي الأح