في الإسلام، يُحرّم أخذ ممتلكات الآخرين دون إذنهم، كما يُستدل من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يؤكد أن مال المسلم لا يحل إلا بطيب نفس منه. ومع ذلك، هناك حالات يمكن فيها استخدام ممتلكات الآخرين دون مشكلة، شريطة الحصول على إذن ضمني أو عرفي منهم. يجيز الدين الإسلامي استخدام بعض الأشياء الطفيفة وغير المهمة عندما نعلم بأن صاحبها راضي بذلك بشكل ضمني، مثل السماح لصديق بتناول بعض الفاكهة في منزله بسبب الثقة المتبادلة. ومع ذلك، يجب توخي الحذر وعدم التعدي على ممتلكات الآخرين حتى لو كانت صغيرة، حيث أكد الرسول صلى الله عليه وسلم على أهمية احترام خصوصية المسلمين وممتلكاتهم. لذلك، من الضروري دائما التواصل مع صاحب الممتلكات واستشارته قبل الاستخدام، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بممتلكاته الخاصة. في النهاية، الكياسة والحكمة هما المفتاح هنا، حيث يجب الحرص على علاقة جيدة مع الآخر والاستعلام عن حقوقهم واحترامها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَتَّفْ- كنت أقول في التشهدين - الأول والأخير -: أشهد أنّ ـ بتشديد النون لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبد
- جائزة بن/همينغواي لأفضل رواية أولى
- خوسيه خاسينتو هيدالغو
- أنا طالب على وشك التخرج ـ إن شاء الله ـ ووالدتي تقول لي عندما تشتغل وتتكسب، فسيكون مالك كله لي، بالر
- أمي كبيرة في السن، ولا تحفظ شيئا من القرآن، ومهما حاولت أن تحفظ بعض السور لم تستطع، فهي لا تعرف القر