في الإسلام، يُعتبر وجود ولي أمر المرأة شرطًا أساسيًا لإتمام عقد الزواج بشكل صحيح. هذا الولي، الذي يمكن أن يكون الأب أو الجد أو الأخ، يلعب دورًا محوريًا في التأكد من موافقة الطرفين والتوسط في تفاصيل العقد. لا يُعتبر هذا الدور عبئًا ثقيلًا، بل هو مسؤولية قانونية تهدف إلى ضمان صحة العقد من الناحية الشرعية. يجب أن يكون الولي شخصًا عاقلًا وراشدًا، وفي حال عدم توافر هذه الصفات في الولي الأول، ينتقل الدور إلى الشخص التالي الأعلى رتبة. في السياقات الحديثة، قد يتولى المحامون هذه الأدوار الرسمية، خاصة عندما يكون الأطراف بعيدين عن بعضهم البعض. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر وجود الشهود شرطًا أساسيًا، ولكن الأهم هو الكلمات المنطوقة التي تعبر عن الموافقة الصريحة من الطرفين. يجب أن تكون هذه الكلمات واضحة وقوية الارتباط نحو قبول طلب أحد أفراد الأسرة الأخرى لعروضهم المختلفة.
إقرأ أيضا:الفارابي (260 – 339 هـ / 874 – 950 م)
السابق
المستقبل الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي
التاليتشجيع حب القرآن بلا إساءة حكم وضع القرآن بصورة على الكيك
إقرأ أيضا