في يوم القيامة، يتم القصاص من المظالم في موقفين رئيسيين: قبل عبور الصراط وبعده. قبل عبور الصراط، يتم أخذ الضرر من حسنات مرتكب الذنب، وإذا لم تكن لديه حسنات، تؤخذ سيئاته وتوضع عليه بدلاً منها، مما قد يؤدي إلى دخوله النار. هذا النوع من القصاص يوضح أن الظلم يمكن أن يكون سبباً مباشراً في دخول الشخص النار. بعد عبور الصراط، يقوم الله عز وجل بتصفية أي مشاعر غضب وحقد متبقية لدى الأشخاص الذين تعرضوا للإساءة في الحياة الدنيا. هذا الإجراء ليس فقط لتطبيق العدالة وإنهاء جميع الشكاوى المتعلقة بالدنيا، ولكنه أيضاً لتحقيق حالة من السلام الداخلي والخلو من الكراهية داخل المجتمع الجديد للجنة. يؤكد النص على أن حقوق المظلومين محفوظة ولن تضيع أمام عدالة الله الرحيمة والكريم العطاء. لذلك، يجب على المؤمن التمسك بالأمل والثقة بأن عدالة الرب ستتحقق وأن مصيره سيكون أفضل حتى لو واجه ظلمًا في هذه الحياة. تعكس هذه الجزئية عمق عدالة ومحبة الله لعباده، حيث يتم تحقيق كل ما هو مستحق لكل شخص سواء بالسلب أو بالإيجاب حسب الأعمال المرتكبة أثناء وجودنا على الأرض.
إقرأ أيضا:مطبوع العربية: مراسلة المؤسسات التعليمية بضرورة إعتماد العربية في المغرب- أليس للموت سكرات كما أسمع، فكيف يموت الذين يتعرضون للسكتة القلبية حيث أبي رحمه الله كان يتحدث هو وأم
- يقول سبحانه وتعالى: (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض) هذه
- تأمرني أمي بأن لا أحترم الكبار، ولكن أحيانا أتعرض لأذاهم. فهل يجوز لي أن أوبخهم، أو أفعل بهم مث
- من فضلكم أنا فتاة على أبواب الثلاثين، أريد أن أعيش ملتزمة، ولكن أواجه مشاكل مع عائلتي التي تمنع زواج
- هل يقبل الله توبة من قام بالكفر؟ وأعوذ بالله ؟ لو أن أحدا وطئ المصحف الشريف بقدميه، ولجأ إلى ساحر كا