في يوم القيامة، يتم القصاص من المظالم في موقفين رئيسيين: قبل عبور الصراط وبعده. قبل عبور الصراط، يتم أخذ الضرر من حسنات مرتكب الذنب، وإذا لم تكن لديه حسنات، تؤخذ سيئاته وتوضع عليه بدلاً منها، مما قد يؤدي إلى دخوله النار. هذا النوع من القصاص يوضح أن الظلم يمكن أن يكون سبباً مباشراً في دخول الشخص النار. بعد عبور الصراط، يقوم الله عز وجل بتصفية أي مشاعر غضب وحقد متبقية لدى الأشخاص الذين تعرضوا للإساءة في الحياة الدنيا. هذا الإجراء ليس فقط لتطبيق العدالة وإنهاء جميع الشكاوى المتعلقة بالدنيا، ولكنه أيضاً لتحقيق حالة من السلام الداخلي والخلو من الكراهية داخل المجتمع الجديد للجنة. يؤكد النص على أن حقوق المظلومين محفوظة ولن تضيع أمام عدالة الله الرحيمة والكريم العطاء. لذلك، يجب على المؤمن التمسك بالأمل والثقة بأن عدالة الرب ستتحقق وأن مصيره سيكون أفضل حتى لو واجه ظلمًا في هذه الحياة. تعكس هذه الجزئية عمق عدالة ومحبة الله لعباده، حيث يتم تحقيق كل ما هو مستحق لكل شخص سواء بالسلب أو بالإيجاب حسب الأعمال المرتكبة أثناء وجودنا على الأرض.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزّلافة- إذا أعطيت لامرأة أعرفها فلوسا؛ لكي توصلها لناس محتاجين. وبعد ذلك شعرت أنها يمكن أن تكون قد أخذت الفل
- Rœschwoog
- نحن في حالة حرب إذا كنا في دارنا أصبح القصف شديدا فأخرجنا النساء إلى مغارة في جبل وقلت لزوجتي ابقي ف
- أنا طبيبة، وجاءت حالة تعاني من صعوبة في التنفس، وقمت بتركيب أنبوبة حنجرية له، إلا أنه رفضها، ونزعها،
- ماحكم ترك طواف الوداع على المريض النفسي؟وماهي الكفارة؟