في الإسلام، يُعتبر الخجل والحياء مصطلحين مختلفين رغم تشابههما الظاهري. الخجل هو حالة نفسية من الحرج أو التردد التي قد تعرقل الشخص من التصرف المناسب، بينما الحياء هو خلق سامي يدفع إلى فعل الخير وترك الشر. الحياء يشجع على الامتناع عن الأقوال والأفعال غير اللائقة والخوض في الأمور المحرمة، ويتفرع إلى أنواع مختلفة مثل الحياء من الله، والملائكة، والناس، والذات. الحياء من الله ينمو عبر التفكير في نعم الله وحاجة المرء لشكرها، بينما الحياء من الملائكة يزيد الشعور بالعفاف والاستقامة. الحياء من الناس يحترم حقوق الآخرين ويمنع الإساءات لهم، والحياء من الذات يحافظ على احترام النفس. بعض الأشخاص يخلطون بين الحياء والصغر النفسي أو الخنوع، معتقدين أن التحفظ يعني عدم القدرة على الدفاع عن الحق أو الإصلاح المجتمعي. لكن الحياء الحقيقي يجبر الفرد على اتخاذ إجراءات بناءة وتعزيز العدالة الاجتماعية. علماء الدين يؤكدون أن عدم القيام بالأعمال الصالحة بسبب الخجل ليس جزءاً طبيعياً لحياة المؤمن المسلم. تطوير صفات الحياء هو خطوة أساسية نحو حياة أخلاقية كريمة وفاضلة بإذن الله.
إقرأ أيضا:كتاب الجيومورفولوجيا التطبيقية: علم شكل الأرض التطبيقي- يصلني كثيراً على الإيميل أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعندما أتحرى عنها أجدها موضوعة.. فما حك
- إذا انتقلت ملكية جهاز كالتلفاز والساتلايت والانترنيت من الطرف الأول إلى الطرف الثاني بطريق البيع أو
- أين كان رسول الله يقلم أظافره ويستاك، أليس مقرفا أن يحمل أحدنا سواكه في جيبه ويستاك في الطريق ويستاك
- أنا مهندس حاسوب أعمل مع أجنبية متزوجة من رجل عربي مسلم وقد أسلمت و هي تدرس اللغات الآن. لكنها تشكو أ
- قاطع التيار الكهربائي (أغنية منفردة)