الناميات الأنفية هي جزء من جهاز المناعة لدى الإنسان، تقع داخل تجويف الأنف الخلفي، وتعمل كمرشح أولي لمقاومة العدوى. تبدأ هذه الناميات بالتطور منذ مرحلة الطفولة المبكرة، حوالي ستة أشهر، وتختفي تدريجيًا خلال فترة المراهقة. ومع ذلك، قد تصبح متضخمة وغير طبيعية في بعض الحالات، مما يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية. تشمل هذه المشكلات انسداد الأنف المتكرر، الشخير، صعوبات في التنفس، إفرازات مخاطية مزمنة، تراكم سائل خلف طبلة الأذن الذي قد يؤدي إلى نقص سمع مؤقت وتأخر في اللغة والكلام لدى الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتسبب في تكرار إصابات الحلق واللوزتين والصدر، وزيادة احتمالية الإصابة بحالات ربو. إذا ظهرت هذه الأعراض، يُوصَى باستشارة مختص بالأذن والأنف والحنجرة لتحديد مدى خطورتها عبر الفحص السريري والتقييمي الدقيق باستخدام تقنيات تصوير الأشعة ذات الصلة. غالبًا ما يتم اقتراح إزالة الناميات جراحيًا إذا كانت كبيرة بما يكفي للتسبب بهذا القدر من الضرر بصحة الراشدين والصغار على حد سواء.
إقرأ أيضا:كتاب الجينوم- هل يجوز إخراج زكاة المال من مال آخر لم يمر عليه الحول كالراتب الشهري مثلا؟
- كم اسم من أسماء الله ورد في القرآن الكريم؟
- هل حفظ الأولاد القرآن يجازى الآباء عنه حتى لو لم يستمر الأولاد على نفس السلوك بعد التكليف؟
- أشعر في دبري بمثل النغزات، ولا أستطيع أن أصف ما أشعر به، ولكنها مثل النغزات، أو النبضات، أو الفقاعات
- حالتي هي أن زوجي حلف علي يميناً أن لا أتجاوز باب المنزل الداخلي ( أن لا أخرج إلى الحوش ) إلا في حالة