في النص، يُوضح حكم شرعي يتعلق بالتعامل مع ميراث تنازل عن صيانته وفقاً للشريعة الإسلامية. بعد وفاة الجدة، أصبحت ممتلكاتها، بما فيها قطعة الأرض المباعة والمبالغ المالية المتحصّلة عنها، ملكاً للورثة. اختارت الأم والخالة استخدام جزء من هذه الثروة أو كلها لرعاية وصيانة منزل الجد دون إبلاغ الورثة الآخرين، مما يُعتبر تصرفاً مخالفاً للقانون الإسلامي. وفقاً للشريعة، يجب الكشف الكامل للميراث وتوزيعه حسب القواعد المنظمة لهذا الأمر. كان الأولى بالأم والخالة إبلاغ الورثة الآخرين بخطة الرعاية والصيانة المقترحة وإعطائهم الحق في الموافقة عليها أو رفضها. الاحتفاظ بالمبالغ المستلمة واستخدامها دون اتفاق مكتوب وحقيقي من جميع المعنيين بالتنازل والتسليم يتعارض مع الحديث النبوي الشريف حول حرمة دم المرء وعرضه وماله. لتجنب أي انتقاص محتمل لحقوق الأفراد وشعورهم بالأمان تجاه ممتلكاتهم، يُرجى اتباع الخطوات التالية: إخبار كافة الورثة المحتملين بكل التفاصيل ذات الصلة بوسائل الاتصال المناسبة، وإعادة النظر في الخطة الأصلية بناءً على طلبات واردة حديثا من جميع الأطراف المشاركة لتحقيق العدالة الاجتماعية داخل المجتمع المسلم.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
