في الإسلام، تُعتبر تسوية ديون المتوفى واجباً شرعياً مهماً. يجب على الأقرباء أو الورثة المسارعة في تسديد هذه الديون، سواء كانت مستحقة للبشر أو لله تعالى مثل الزكاة والكفارات. التأخير في تسديد هذه الديون غير جائز، ويشمل ذلك جميع أنواع الديون المعروفة مثل العقود والإيجارات والشركات. يمكن إثبات وجود ديون لدى المتوفى من خلال إقرار الطرف الآخر أو تقديم دليل رسمي، مثل شهادة شاهدين صالحين قانونياً أو رجل واحد وامرأتين مختلفتين، أو حتى ادعاء فرد مع قسم قضائي. يجب تجنب شهادات الأقارب بسبب احتمال انحيازهم، مما يستدعي الرجوع إلى القاضي الشرعي للحكم بصحة الأدلة. الأمانة والإحسان هما الأساس في التعامل مع ديون المتوفى، ويجب الاسترشاد بالنصح الرشيد والاستماع لنصح الخبراء الشرعيين لضمان الوفاء بهذه المسؤولية.
إقرأ أيضا:الحضارة الفينيقية بشمال افريقيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قبل 45 سنة قام والدي -رحمه الله- بالاستيلاء علي مقبرة بعض قبورها قديمة وأخرى حديثة، وقام بهدم المقبر
- كنت لا أصلي، وأعمل في التداول (فوركس)، واشتريت ناديًا صغيرًا. وبعد ذلك تبت إلى الله -الحمد لله-. وأن
- ما حكم إعطاء الزكاة لناس بحاجة لها، ولكنهم يشترون منها ملابس قصيرة وعارية وعباءة على الكتف؟ أرجو منك
- والدتي كبيرة في السن، وتخطئ في قراءة القرآن، خاصة حروف الذال، والثاء، والظاء؛ فهي تنطقها كما تنطق ال
- Freemen of Syria