في حالة وفاة أحد المسلمين، قد تواجه بعض الظروف غير المتوقعة مثل انتهاء وقت الصلاة أو مشكلات عملية أخرى، مما يؤدي إلى وضع نعش المتوفى خارج المسجد. السؤال الذي يطرح نفسه هو مشروعية أداء صلاة الجنازة بينما يكون النعش موجودًا داخل السيارة. وفقًا للمذاهب الفقهية المختلفة، هناك خلاف حول صحة هذه الصلاة. الحنفية والمالكية والحنابلة يشترطون أن يكون المتوفى ظاهرًا بين يدي الإمام، مما يعني بطلان الصلاة إذا كان النعش داخل سيارة أو خلف جدار المسجد. في المقابل، يرى الشافعية أن صلاة الجنازة صحيحة حتى وإن كان المحتضر محمولاً على ظهر شخص أو حيوان أو داخل صندوق مغلق، طالما كان الاتجاه نحو القبلة وتم احترام مسافة محددة. ومع ذلك، يجب التأكد من عدم وجود حاجز كبير بين المصلين والجثمان خلال فترة الصلاة. بعض الفقهاء المدققين الذين يغلب عليهم جانب التيسير والتسامح يقبلون تلك الصلاة بناءً على وجه من وجوه النظر القانونية. ولكن بناءً على إرشادات أغلبية الفقهاء، يعد تأمين نقل الجثة إلى أرضيات المسجد وخارج أي حواجز مادية أفضل طريقة للتأكد من شرعية وصحة الطقوس الطقسية المرتبطة بصلاة الجنازة. لذلك ينصح باستعادة ترتيب وتجهيز المكان بما يلائم شروط الوضوح والبراءة الشرعية قدر المستطاع، مع التعامل بتكاتف وتعاطف مع أهل الميت وحفظ حقوق
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغيال- هل هذه الآثار صحيحة الأسانيد: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا فضيل بن غزوان عن نافع عن ابن
- جيجانتا (دكتورة دوريس زويل)
- أريد أن أعرف لماذا جاءت «الصَّابِئِينَ» منصوبه فى سوره الحج الآيه 17 ثم جاءت مرفوعة «الصَّابِئُونَ»ف
- Phillip Collins
- لى جدة من الأب وصلت إلى أرذل العمر وبصحة جيدة وقوية ولكن نسيت كل شىء حتى اسمها، وتخلى عنها جميع أبنا