الحديث الذي يدور حول فضل التوجه إلى الله في أحلك الظروف، والذي يقول: “من أصابه هم أو غم أو سقمة أو شدة، فقال الله ربى لا شريك له”، قد حظي باهتمام كبير من علماء الحديث. وقد قام كل من السيوطي والألباني بتحسين هذا الحديث بناءً على بحثهم الدقيق في تراجم الرواة وسند الرواية. روى البخاري هذا الحديث في كتابه “التاريخ الكبير”، حيث يشمل السند المجمع بن يحيى الذي أخذ العلم عن الصحابية أسماء بنت عميس. كما نقله الطبراني وابن أبي الدنيا ومجموعة أخرى من المؤرخين الإسلاميين القدامى. ومع ذلك، هناك بعض المخاوف بشأن الراوي الرئيسي لهذا السند، وهو أبو العيناء أو أبو ظبي العنزي، الذي لم يتم تصنيفه بشكل نهائي سواء بالجرح أو التعديل. رغم ذلك، فإن السند بحاجة للتحسين حتى لو كان معظم الرجال موثوق بهم وفق المعايير الإسلامية للتدقيق والتقييم التأريخي للأحاديث. تعزز صحة الحديث عندما تجتمع مع روايات مماثلة تؤكد مضمونها وتؤكد صدقيتها. في مسند الإمام أحمد وأبو داود وغيرها الكثير، يأتي سرد مشابه يحكي قصة عمر بن عبد العزيز وكيف سمع من ابن جعفر كيف استخدمته أسماء بنت عميس بتوجيه النبي نفسه خلال الأحزان والصعوبات الشخصية. وعلى الرغم من وجود تساؤلات بسيطة حول دقة بعض الرواة في هذه
إقرأ أيضا:مدينة آسفي المغربية واحدة من بين أقدم مدن المغرب- قبل سنتين تقريبًا اعتمرت، وكنت دائمًا أشك في طهارتي، ومن النادر أن لا يحدث معي غير ذلك، حتى في المنز
- حكم قول: يا بركة دعاء الوالدين؟
- متزوج منذ أكثر من عام. أعيش أنا وإخوتي كل واحد في شقة في البيت، بشكل انعزالي، يعني كأننا نعيش في شقة
- جزاكم الله كل الخير عن جهودكم. عندي سؤال: لدي أخت وهي -والحمد لله- ذات أخلاق وجمال، ولكن عندها مشكلة
- هل يجوز حلق العانة بعد انتهاء الحيض، ولكن قبل الغسل؟