في سياق التقدم لوظيفة، يتناول النص حكم ذكر بعض الخبرات العملية في السيرة الذاتية من منظور شرعي. إذا اشترطت الجهة الوظيفية ذكر جميع الخبرات، فإن المسلم ملزم بالوفاء بهذا الشرط بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم “المسلمون عند شروطهم”. أما إذا لم يكن هناك شرط محدد، يجوز للمتقدم ستر بعض الخبرات التي لا تؤثر سلبًا على العمل، بشرط أن تكون الخبرات المذكورة صحيحة ولا تحتوي على كذب أو غش. في كلتا الحالتين، يجب على المتقدم تجنب الكذب والغش، لأن ذلك محرم في الإسلام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم “من غشنا فليس منا”. لذلك، من الأفضل أن يكون المتقدم صادقًا وشفافًا في جميع جوانب سيرته الذاتية. أما بالنسبة لحكم الراتب المكتسب من العمل، فإذا كان العامل يؤدي عمله على الوجه المطلوب ولم يكن لشهادة الخبرة أثر في زيادة الراتب، فلا حرج عليه في الانتفاع به. ولكن إذا كان الغش قد أدى إلى الحصول على الراتب، فإن العامل آثم ويجب عليه التوبة إلى الله.
إقرأ أيضا:اللهجة العروبية بالمغرب- هل يجوز لبس الجلباب المتكون من عدة ألوان؟ لا أتكلم عن التطريز أنا أقصد فقط إذا كان الجلباب مؤلفا من
- أبي يعيش في أمريكا ولا توجد لديه جنسية أمريكية أو الجرنكات، ويشتغل في سوبر ماركت, وكما هو مألوف عند
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا من عرب 48 في فلسطين المحتلة عام 48 حيث ندفع الضرائب لإسرائيل , أريد فتح م
- هل الذي قام بفض بكارة بنت بزنا يتحمل كل الآثام إن زنت هي بعد ذلك كما سمعنا؟
- نظرًا لحاجتي إلى زوجة ثانية ترعى الأولاد، وتقدم نموذجًا لأسرة مستقرة؛ أفكر في الزواج من ثانية، رغم أ
