في سياق التقدم لوظيفة، يتناول النص حكم ذكر بعض الخبرات العملية في السيرة الذاتية من منظور شرعي. إذا اشترطت الجهة الوظيفية ذكر جميع الخبرات، فإن المسلم ملزم بالوفاء بهذا الشرط بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم “المسلمون عند شروطهم”. أما إذا لم يكن هناك شرط محدد، يجوز للمتقدم ستر بعض الخبرات التي لا تؤثر سلبًا على العمل، بشرط أن تكون الخبرات المذكورة صحيحة ولا تحتوي على كذب أو غش. في كلتا الحالتين، يجب على المتقدم تجنب الكذب والغش، لأن ذلك محرم في الإسلام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم “من غشنا فليس منا”. لذلك، من الأفضل أن يكون المتقدم صادقًا وشفافًا في جميع جوانب سيرته الذاتية. أما بالنسبة لحكم الراتب المكتسب من العمل، فإذا كان العامل يؤدي عمله على الوجه المطلوب ولم يكن لشهادة الخبرة أثر في زيادة الراتب، فلا حرج عليه في الانتفاع به. ولكن إذا كان الغش قد أدى إلى الحصول على الراتب، فإن العامل آثم ويجب عليه التوبة إلى الله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التقَاشر- سيدي لقد قلت لزوجتي علي طلاق ما في ذهاب إلى الأعراس، وأنا كنت بحالة غضب شديدة. ماذا أفعل؟
- تم الاتفاق مع أحد التجار في إحدى البلاد العربية على إنشاء شركة تعمل بالسعودية بنفس مجال عمله بالمناص
- أنا سيدة متزوجة منذ 14 عاما وعمري 35 سنة ومع ازدياد قربي من العبادة وحب سماع القرآن وزيادة هموم الدع
- أنا مطلقه عندي بنت عمرها عشر شهور هل يجوز أن أمنعها من الرضاعة الطبيعية قبل السنتين؟ ووالدها لا يصرف
- خط موازٍ (أغنية كيث أوربان)