يبيّن النص حكم العمل في تسويق منتجات التجميل عبر الإنترنت من منظور شرعي، حيث يؤكد أن الأصل في البيوع هو الحل والإباحة، مستشهدًا بقوله تعالى: “وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ”. ومع ذلك، يُستثنى من ذلك الحالات التي يُعلم فيها أو يغلب الظن أن المشتري سيستخدم المنتج في الحرام، حيث يعتبر البيع في هذه الحالة إعانة على الحرام وهو محرم. بالنسبة للمسوق عبر الإنترنت، لا يتوقع منه معرفة استخدام المشترين للمنتجات أو التحقق من ذلك، لأن عمله يقتصر على الدعاية ونشر الإعلانات. بناءً على ذلك، لا حرج على المسوق في تسويق منتجات التجميل المباحة، حتى لو كانت قد تستعمل في الحرام، حيث تقع المسؤولية على عاتق المستخدم نفسه إذا استخدم المنتج في الحرام.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجي له شعر طويل ـ نوعا ما ـ وبإذن الله سنحج هذا العام، فهل له أن يشده بمطاط الشعر ـ كما يفعل دائماً
- منتخب ساحل العاج الوطني لكرة القدم تحت 17 سنة
- Datsun 240z
- عندما يتم جمع مخطوطات للعلماء السابقين، كالبخاري وابن تيمية. كيف يتم التأكد أنها له وأنها ليست ورقة
- إذا قام تاجر بأخذ صور لبعض السلع من موقع «أ» ليعرضها للبيع في الموقع «ب»، مع زيادة بسيطة في السعر، ه