في الإسلام، يُسمح للمسلمين بطلب المساعدة من الآخرين بناءً على روابط العلاقة مثل العلاقات الأسرية (حق الرحم) والصّداقة (حق الصحبة). ومع ذلك، يجب مراعاة حدود واضحة عند استخدام هذه الروابط. إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح، فقد تشكل تهديداً غير مشروع أو تعسفاً، وهو أمر محظور شرعاً حسب القرآن الكريم والسنة النبوية. الآية “أتسألون به وأرحامكم” في سورة النساء تُفسر من قبل العديد من علماء الدين المسلمين على أنها تشير إلى الطلب باستخدام اسم الله واستخدام الروابط الأسرية كمبدأ أخلاقي بدلاً من قسم رسمي. على سبيل المثال، يمكن لشخص أن يقول: “أنا أسألك برحمي أو بروابط صداقتي معنا”، وهذا ليس تعهداً أو قرعماً ولكن دعوة للتذكر بأن الالتزام الأخلاقي موجود بسبب تلك الروابط. هذه طريقة شاعرية لاستحضار طبيعة الاحترام والمودة المتبادلة المتوقع ضمن هذه العلاقات. ومع ذلك، عندما يتم استخدام حق الرحم أو حق الصداقة كتهديد أو شرط لإجراء عمل معين، فإنه يعتبر خارج نطاق الكياسة الإسلامية ويتعارض مع مبادئ العدالة الاجتماعية والتواصل الحسن. في النهاية، يجب أن يستخدم الناس قوة هذه الروابط الشخصية للتعاون والدعم وليس للاستغلال أو الإكراه.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء والأيديولوجيا والطبيعة البشرية- أحد أصدقائي لديه خبرة باختراق المواقع. قام باختراق موقع لعبة أونلاين، أي عن طريق الإنترنت. وسحب ملفا
- أرجو أن تتسع صدوركم لقراءة رسالتي: أعمل موظفا، وأسكن مع عائلتي، أعزب، وألتزم بإعطاء والدتي راتبا شهر
- كنت أعمل عند قريب لي لمدة 7 سنوات, وكان هذا الشخص لا يعطيني راتبي بحجة أنني قريبته وظروفه متعسرة, في
- تيبيريوس كلوديوس بالبيلوس
- ترك خالي مع والدتي مبلغًا من المال على سبيل الأمانة، ثم أخرجت جزءًا من المال لحالة فقيرة؛ لإجراء عمل