في الإسلام، يُسمح للمسلمين بطلب المساعدة من الآخرين بناءً على روابط العلاقة مثل العلاقات الأسرية (حق الرحم) والصّداقة (حق الصحبة). ومع ذلك، يجب مراعاة حدود واضحة عند استخدام هذه الروابط. إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح، فقد تشكل تهديداً غير مشروع أو تعسفاً، وهو أمر محظور شرعاً حسب القرآن الكريم والسنة النبوية. الآية “أتسألون به وأرحامكم” في سورة النساء تُفسر من قبل العديد من علماء الدين المسلمين على أنها تشير إلى الطلب باستخدام اسم الله واستخدام الروابط الأسرية كمبدأ أخلاقي بدلاً من قسم رسمي. على سبيل المثال، يمكن لشخص أن يقول: “أنا أسألك برحمي أو بروابط صداقتي معنا”، وهذا ليس تعهداً أو قرعماً ولكن دعوة للتذكر بأن الالتزام الأخلاقي موجود بسبب تلك الروابط. هذه طريقة شاعرية لاستحضار طبيعة الاحترام والمودة المتبادلة المتوقع ضمن هذه العلاقات. ومع ذلك، عندما يتم استخدام حق الرحم أو حق الصداقة كتهديد أو شرط لإجراء عمل معين، فإنه يعتبر خارج نطاق الكياسة الإسلامية ويتعارض مع مبادئ العدالة الاجتماعية والتواصل الحسن. في النهاية، يجب أن يستخدم الناس قوة هذه الروابط الشخصية للتعاون والدعم وليس للاستغلال أو الإكراه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَطّة- العربي المقترح: "مونتي: مجتمع فرنسي صغير يضم 276 نسمة"
- أنا طبيب أسنان أعمل في بلد غير مسلم لدي مشكلة مع بعض المرضى الذين يسألون عن شرب الخمر بعد قلع الأسنا
- جزاكم الله على المواضيع التي تطرحونها والتي تفيد الجميع.. سؤالي: أنا أعمل في بلد عربي وإن شاء الله س
- أخي طلب مني مالا لإكمال بيته الشعبي حيث هو الآن يشتكي من الإيجار وله الآن قرابة الثلاث سنوات لم يستط
- راوما