يؤكد النص أن المؤمن يمكن أن يشمل ثواب أعماله على الآخرين، رغم أن الآيات القرآنية مثل “كل نفس بما كسبت رهينة” و”ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره” تشير إلى أن كل شخص مسؤول عن أعماله. هذه الآيات لا تنفي تمامًا إمكانية مشاركة الثواب مع الآخرين، بل تؤكد على أن كل فعل يعود بالنفع أو الضرر إلى صاحبه. ومع ذلك، هناك أدلة أخرى تشير إلى قدرة المؤمن على إيصال بركات أعماله إلى الآخرين من خلال وسائل مثل الدعاء، الدعوة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. السنة النبوية تدعم هذا المفهوم، حيث ورد حديث أبي هريرة وآخر أبو مسعود الأنصاري الذي يؤكد أن الشخص الذي يدعو إلى الخير يحصد جزاء مثل جزاء من اتبع هديه بلا نقصان من عطاياهم الأصلية. هذا النوع من أعمال البر يعتبر جزءًا مما أمرنا به الشارع الكريم لتحقيقه لنفوسنا وللبشر عامة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب متزوج مدة سنة و نصف ورزقني الله طفلا عند الولادة تشاجرت عائلتي وعائلتها وحلفت بالله لعائلتي
- سيغموند الأول القديم
- ما الصيغة الشرعية الواجب عليّ القيام بها من أجل الاتفاق مع وكالة سياحية؟ بأن أدفع لها كل تكاليف العم
- محافظة موغلا التركية
- أنا امرأة متزوجة، وزوجي عصبي، ولكنه حنون. ومن بداية زواجي وأهله دائما يصغرون منه ومن كلامه، حتى إن أ