في الفتوى، يُؤكد المفتي على أن التوبة والإصلاح هما الخطوة الأولى للأب في مواجهة التحديات التي يواجهها مع طفله غير المسلم. يجب على الأب أن يعترف بخطئه في اختيار الزوجة الثانية وعدم التركيز الكافي على رعاية الطفل منذ البداية. يُشدد المفتي على أهمية التواصل المستمر مع الطفل، سواء من خلال الزيارات الشخصية أو المكالمات الهاتفية، لتعزيز الرابط العاطفي. كما يُنصح الأب بالبحث عن خيارات تعليمية إسلامية للطفل إذا كان ذلك ممكناً، والتخطيط للسفر الذكي لحماية نفسه وأسرته مع متابعة حالة الطفل بشكل دوري. يُؤكد المفتي على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتعزيز إيمان الطفل ونقل الثقافة الإسلامية إليه، حتى لو اقتضى الأمر تأجيل بعض الخطط الأخرى مؤقتاً. في النهاية، يُشجع المفتي على البحث عن طرق مشروعة لاستعادة حضانة الطفل من خلال الوسائل القانونية المتاحة، وفي حال عدم القدرة على حل القضية محلياً، يمكن التفكير في مخاطبة المنظمات الدولية المؤثرة التي تعمل لصالح حقوق الأطفال المحرومين دينياً أو اجتماعياً.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الفيزياء العامة- والدي يمنعني من لبس النقاب؛ لظروف أمنية، ولكلام الناس، وأنا أرى بوجوب تغطية الوجه، ونفسي تلومني بمعص
- Olakunle Olalekan Williams
- هذه هي المرة الخامسة التي أطرح فيها مشكلتي عليكم، وهي نفسها ولم أجد لها حلًّا. مشكلتي مع الوسواس بدأ
- ما هو حكم قراءة الكتب الخاصة بالتنمية البشرية سواء كانت لأشخاص مسلمين أو كتب مترجمة لبعض غير المسلمي
- أنا مخطوبة منذ حوالي سنة وقبل خطبتي كنت محجبة لابسة للطرحة، ولكن ليس بالطريقة المثلى أي ممن يقال عنه