العلاج بخط الزمن هو تقنية مبتكرة في مجال الطب النفسي الحديث، مستمدة من نظرية البرمجة اللغوية العصبية. تم تطوير هذه التقنية بناءً على أبحاث مكثفة أجرتها جمعية السكتة الدماغية تحت إشراف الدكتور بورنستين، والتي أظهرت أن التغيرات المفاجئة في المشاعر يمكن أن تؤدي إلى حالات صحية جسدية خطيرة. تاد جيمس، عالم نفسي رائد، قدم منهجًا سريعًا ومؤثرًا لتبديل المشاعر السلبية لدى المرضى. يعتمد هذا المنهج على فهم كيفية تأثير اللغة والأفكار والمعتقدات الذاتية على المزاج العام للشخص. من خلال تحليل الكلمات والمواقف الداخلية، يمكن تحويل المشاعر السلبية مثل الخوف والحزن والتوتر إلى منظور أكثر إيجابية واستقرارًا نفسيًا. تهدف تقنية العلاج بخط الزمن إلى احتواء وتعزيز الانفعالات الإيجابية عوضًا عن السلبية، من خلال تبديل الصور الذهنية المقترنة بموقف سيء بأخرى ملائمة. هذه التقنية تساعد في إحداث تغييرات مميزة في سلوكيات الفرد، مما يؤدي إلى تحسين الصحة النفسية بشكل عام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحَاصِل او الحاصول
