التغيرات البيولوجية التي تؤدي إلى الشعور بالحرارة في الأطراف يمكن أن تكون متعددة ومترابطة. أحد العوامل الرئيسية هو اختلال الدورة الدموية، حيث يمكن أن يؤدي تقليل تدفق الدم إلى الأطراف إلى برودة هذه المناطق، ولكن في حالات النشاط البدني الشديد أو الضغط العصبي، قد يزيد تدفق الدم إلى الأطراف مما يسبب الشعور بالسخونة. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الجهاز العصبي المركزي دوراً مهماً في تنظيم درجة حرارة الجسم، حيث يمكن أن تؤثر بعض المشكلات الصحية مثل متلازمة العصب القطني أو مرض باركنسون على قدرة الجسم على التحكم بدرجة حرارته. كما أن الأمراض مثل داء السكري وفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) يمكن أن تؤثر على تحمل الجسم لدرجات الحرارة المختلفة، وقد تؤدي الأدوية المستخدمة لعلاج هذه الأمراض إلى تغيير مستويات المواد الكيميائية داخل الجسم التي تلعب دوراً في تنظيم درجة الحرارة. علاوة على ذلك، فإن الاختلافات الفردية في كيفية تعامل كل شخص مع تغيرات درجة الحرارة، بالإضافة إلى عوامل مثل الصحة العامة والعمر والنظام الغذائي، لها تأثير كبير على مدى تعرض الشخص لسخونة الأطراف.
إقرأ أيضا:نسبة السلالة E-M81 حسب دراسة Bosch et al. 2001 وكشف التدليس حول أصول السلالة E-M35- بالعربية: متى تأخرت كثيرا؟
- أنا طالبة من اليمن، متزوجة بطالب مغترب مع أهله من عائلة ميسورة لحد ما، بعد الحرب غادرت اليمن للحاق ب
- طريق الضياع (ألبوم فرقة بون جوفي)
- امرأة كانت تجهل أن لمس العورة ينقض الوضوء، فما حكم صلواتها السابقة؟
- إن أمي مريضة نفسيا« فهي تكره زوجتي وكذلك زوجات إخوتي الاثنين لذلك فقد قررت أن تفرض على كل فرد منا مب