النص يوضح أن القرآن الكريم لا يحتوي على آيات تحدد جنس الجنين أثناء وجوده في رحم أمه. القرآن هو هداية للناس، يبين لهم الحقائق ويخرجهم من الظلمات إلى النور، وليس كتاباً لتعليم الصنائع والطب. الإشارات العلمية في القرآن، المعروفة بالإعجاز العلمي، يجب أن تستخلص وفق قواعد الاستنباط التي وضعها أهل العلم. ابن القيم يوضح أن تفسير القرآن يدور على ثلاثة أصول: تفسير على اللفظ، وتفسير على المعنى، وتفسير على الإشارة والقياس. هذا الأخير مقبول بشرط ألا يناقض معنى الآية، وأن يكون صحيحاً في نفسه، وأن يكون في اللفظ إشعار به، وأن يكون بينه وبين معنى الآية ارتباط وتلازم. معرفة جنس الجنين ليست من علم الغيب المطلق الذي اختص الله به، لأنها تتعلق بعلم الشهادة بعد خلق الجنين. العلم الحديث يمكنه التعرف على نوع الجنين بعد خلقه في بطن أمه، لكنه لا يستطيع معرفة أمور أخرى مثل حياته ومماته وعمله ورزقه وشقاوته أو سعادته.
إقرأ أيضا:السحابة 3: إدارة المخدمات السحابية- أود أن أسأل عن حكم قول: يا سخف النصيب ـ وهل قول هذه العباره فيه سب للدهر؟.
- أنا مسلم، متزوج بنصرانية، ولا أدري الآن إن كانت حاملا أم لا؟ لكن قالت لي: أنا لن أعتنق الإسلام، ولن
- كنا في رحلة، وطلب مني صديقي إعطاءه هاتفي لينقل بعض البيانات، وبعد حوالى ربع ساعة رأيته، فسألته أين ه
- قرأنا عددًا من الفتاوى تحرِّم التعامل مع شركات التقسيط التي تفرض رسوم تأخير في حال التعثر في السداد
- سمعت رجلا يقول إني أريد إرجاع زوجتي بعد أن طلقها، وفهمت منه أنه حاول إرجاعها وأثناء ذلك كان يرجوها ب