في نهار رمضان، إذا اضطر المسلم إلى إجراء جلسات طبية قد تؤدي إلى القيء، فلا حرج عليه في ذلك. وفقًا للنص، إذا حدث القيء دون تعمد من الصائم، فإن صومه يبقى صحيحًا ولا يجب عليه القضاء. هذا الحكم مستند إلى حديث نبوي شريف رواه أبو هريرة رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمدا فليقض”. هذا الحديث يؤكد أن القيء غير المتعمد لا يفطر الصائم. وقد أيد هذا الرأي ابن قدامة رحمه الله في كتابه “المغني”، مشيرًا إلى أن من استقاء عمدًا فعليه القضاء، بينما من ذرعه القيء فلا شيء عليه. وهذا هو رأي عامة أهل العلم. بالتالي، إذا أدت الجلسات الطبية إلى قيء الصائم دون تعمد منه، فإن صومه صحيح ولا يجب عليه القضاء.
إقرأ أيضا:اغتنم يوتيوب للتعلم وتطوير المهاراتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الذبائح التي لا تكون حلالاً لا يجوز أن نأكل منها. هل هذا يعني أن هذا اللحم إذا تم طبخه مع أشياء أخرى
- Maximilian Gold
- زوجتي لها ابن، وبنت من زواج سابق، ونحن حاليا ليس لنا أولاد. قررنا أن نشتري منزلا، أنا، وهي معا بنسبة
- حديث: "إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به أنفسها ... الحديث، السؤال: لفظ: أنفسها; هل هو بالرفع (أي:
- انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام ٢٠٢٠ في نيو هامبشاير