في نهار رمضان، إذا اضطر المسلم إلى إجراء جلسات طبية قد تؤدي إلى القيء، فلا حرج عليه في ذلك. وفقًا للنص، إذا حدث القيء دون تعمد من الصائم، فإن صومه يبقى صحيحًا ولا يجب عليه القضاء. هذا الحكم مستند إلى حديث نبوي شريف رواه أبو هريرة رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمدا فليقض”. هذا الحديث يؤكد أن القيء غير المتعمد لا يفطر الصائم. وقد أيد هذا الرأي ابن قدامة رحمه الله في كتابه “المغني”، مشيرًا إلى أن من استقاء عمدًا فعليه القضاء، بينما من ذرعه القيء فلا شيء عليه. وهذا هو رأي عامة أهل العلم. بالتالي، إذا أدت الجلسات الطبية إلى قيء الصائم دون تعمد منه، فإن صومه صحيح ولا يجب عليه القضاء.
إقرأ أيضا:توصيات عريضة لا للفرنسة، جزء 1 : خطوات أوليةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي هل أكشف أمر من أذاني وتسبب لي بالسوء وباعترافه وهو يكمل إساءته وأنا حتى الآن لم أرد الإساءة با
- لدي محل تجاري، ومعي شريك صديقي. وفي بعض الأحيان يأخذ أبناؤه الصغار الحلوى والعصائر، فكان ينهاهم بشدة
- سؤالي: أعمل في شركة دعاية وإعلان ونشر تقوم بعمل ترويج لعدد من المجلات والكتب والأدلة الحكومية بناء ع
- اجعلها كبيرة
- عندي مشكلة لإحدى صديقاتي. قالت لي: إنها فعلت شيئا سيئا، وهو أنها دخلت على أحد الأشخاص، ووقع بينهما ج