في سياق أداء الصلاة، يُشدّد علماء الفقه على أهمية التركيز والاستماع لما يتم تلاوته من القرآن الكريم، مستندين إلى آيات قرآنية تؤكد على ضرورة التدبر والاستماع. ومع ذلك، فإن بعض الممارسات مثل رفع الأصابع أثناء تلاوة آيات تتعلق بالرحمة أو العذاب ليست مستحبة في الإسلام. هذه الممارسة، رغم انتشارها لدى البعض، لا تستند إلى أي حديث نبوي شريف ثابت، ولم يقم بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وبالتالي، يعتبر القيام بذلك بدعة، حتى وإن تم قياسه على وضع الأصابع في التشهد. يجب أن تكون الصلاة وفقًا لما شاهدوه من سنة رسول الله، كما ورد في الحديث النبوي “صلوا كما رأيتموني أصلي”. بالإضافة إلى ذلك، يجب عدم تضمين أذكار خاصة أثناء قراءة الإمام إلا عند توقفه للدعاء. التركيز المطلق على الاستماع للتلاوة هو الواجب، سواء كان المصلي منفردًا أو ضمن مجموعة خلف إمام. في حالة وجود فترة هدوء بسبب دعوات الإمام أو خطأ في القراءة، يمكن للمصلي الدعاء بشرط ألا يتجاهل الإصغاء للتلاوة.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغتراب- في بعض الأحيان ينحبس بعض الريح في بطني، وعندما أنوي أن أخرجه لا أحس به ولا يكون ذلك بصوت ولا أجد له
- R1a1
- هل يجوز قراءة كتاب آخر في المسجد غير القرآن مثل جريدة أو أو أي كتاب؟
- سؤالي هو: أعطاني صديقي مبلغا وهو زكاة على ماله وقدره 400 دينار ليبي وقال لي أعطه لمن تراه يستحق وبعد
- ما هي الطلقة الأولى وكيف تحدث وما يتبعها من التزامات على الزوجين حتى يرجعا لبعضهما وكيف ذلك؟