يؤكد النص على أن الأخ يتحمل مسؤولية إنكار المنكر تجاه أخواته، حيث يُعتبر ذلك واجباً عليه إذا كان قادراً على ذلك. يُشدد النص على أن إنكار المنكر له درجات، منها ما هو مشروع ومنها ما هو موضع اجتهاد أو محرّم. في حالة الأخ، إذا رأى منكراً في أخواته وسكت خوفاً من مفسدة أكبر، ثم أخبر والده بعد مدة، فقد يكون آثماً إذا لم يكن هناك توقع لمفسدة أكبر. ومع ذلك، إذا خشي مفسدة أكبر بإنكاره أو بإخبار والده، وأوقف المنكر، واجتهد في منع تكرره، فهو معذور. هذا يعني أن الأخ لديه عذر إذا اتخذ إجراءات لمنع تكرار المنكر حتى لو لم ينكره مباشرةً أو يخبر والده فوراً، طالما أنه خشي من مفسدة أكبر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاغةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماساهيتو هارونا
- هل العمل في شركة لخدمات الموبايل في قسم بيع اللهو من صور ورنات وتسالي ونكت حرام، وهل المال الذي يجنى
- تاديوش راكوتشي
- سؤالي بخصوص حكم الطلاق: أبي منذ 3 سنوات أو أزيد أو أقل حلف على أخي يمين الطلاق بسبب تدخينه للسجائر و
- أسأل عن رأي الشرع في الأشياء المستحدثة. قصتي هي أن لي بنتا، تعاني من مرض نقص الطاقة في الخلايا، الذي