يؤكد النص على أن الأخ يتحمل مسؤولية إنكار المنكر تجاه أخواته، حيث يُعتبر ذلك واجباً عليه إذا كان قادراً على ذلك. يُشدد النص على أن إنكار المنكر له درجات، منها ما هو مشروع ومنها ما هو موضع اجتهاد أو محرّم. في حالة الأخ، إذا رأى منكراً في أخواته وسكت خوفاً من مفسدة أكبر، ثم أخبر والده بعد مدة، فقد يكون آثماً إذا لم يكن هناك توقع لمفسدة أكبر. ومع ذلك، إذا خشي مفسدة أكبر بإنكاره أو بإخبار والده، وأوقف المنكر، واجتهد في منع تكرره، فهو معذور. هذا يعني أن الأخ لديه عذر إذا اتخذ إجراءات لمنع تكرار المنكر حتى لو لم ينكره مباشرةً أو يخبر والده فوراً، طالما أنه خشي من مفسدة أكبر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دغيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من قال: (نذر علي أن أقتلك وأنت جوعان) ولم أكن أقصد أحدًا، وكنت أقولها دون ذكر لفظ الله، وكا
- كنت أصلي مع الإمام صلاة القيام في شهر رمضان الكريم، وخلال جلوسي للتشهد خرج مني ريح لا إرادي، مع العل
- الزكاة فريضة .. فلماذا يدفع المسلم الضرائب السنوية وهل تعتبر الضرائب مخالفة للشرع ?وجزاكم الله خيرا.
- ما حكم من يربط يديه وراء ظهره وهو يمشي، لأني سمعت بعض الأئمة يقول بأنه شر كبير ومنهي عنه. هل من دليل
- حدث بعض المناوشات بيني وبين زوجتي وبسخرية قلت لها عندما طلبت بعض الأشياء مني هتبقي طالق بدون نية الط