في حالة الشخص المفقود الذي لا يعرف مصيره، لا تجب الزكاة على ماله وفقًا لفتوى العلماء. يعتبر المفقود غير محكوم بموته حتى يتم التأكد من حالته، سواء بالدليل على موته أو حياته. يحدد القاضي المدة التي تنتظر فيها حالة المفقود، بحيث لا تقل عن سنة ولا تزيد على أربع سنوات من تاريخ فقده. بالنسبة لزكاة المال، لا تجب حتى يتم الحكم بموته، وعندئذٍ تُخرج زكاة ماله عما مضى من السنوات قبل تقسيم تركته على ورثته. هذا بناءً على ما ورد في كشاف القناع والبيان والتحصيل، حيث يعتبر الزكاة حقًا واجبًا في المال. أكد الشيخ ابن باز رحمه الله أن مال المفقود الذي لا تعرف حياته ولا موته لا زكاة فيه، بل تؤجل الزكاة حتى يبين أمره. إذا تبين أنه حي، تُخرج الزكاة بعد حضوره، وإذا تبين أنه ميت، تُخرجها الورثة فيما يتعلق بالنقود. أما غير النقود من أثاث وبيوت السكن ونحوها، فلا زكاة فيها.
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقي- أعمل عند أحدهم، وقام منذ فترة بظلم أحد المتعاملين مع المكان، ولديَّ صور فوتوغرافية مأخوذة بواسطة الم
- عندي ولد يتصرف تصرفات خاطئة كل يوم كثيرا، لدرجة نتضايق منه كثيرا، ويقلقنا كثيرا. السؤال: كيف نعلم أن
- عندي محل ذهب وحضر عندي شخص و اشترى بقيمة 850 دينارا أردنيا و لكن هذا المبلغ لم يكن نقديا بل عن طريق
- أثناء سماع الإنسان لنشرة الأخبار قد ترد أخبار يبدي فيها رأيه فيقول مثلا إن هؤلاء الجماعة يستحقون الق
- Helen White (politician)