الحكم الشرعي بشأن الجمع بين الصلوات بدون عذر واضح ومفصل في النص. يُؤكد الشيخ صالح الفوزان أن الجمع بين الصلاتين من غير عذر لا يجوز، ولا تصح به الصلاة. ويضيف الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله أن ليس للمسلم أن يجمع بين الصلاتين في الحضر من دون علة. كما يوضح الشيخ بن باز أن الجمع الذي قام به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خلال فترة انتشار وباء كان له ظروف خاصة مختلفة عن مجرد التجمع العام. إذا كان المسلم يعمل في مكان يتم فيه أداء الصلاة بطريقة خاطئة، فلا يمكن قبول تلك الصلاة لأنها أقيمت خارج موعديتها الأصلية ودون وجود عذر مناسب. في حال استمرار الوضع الحالي وعدم القدرة على تغيير الأمور، فقد اقترحت الفتوى التفكير جدياً في الانفصال نظراً لما تحمله هذه التصرفات من خطورة وضلال طريق الحق والصواب المطلق فيما يتعلق بمواقيت الصلاة الثابتة بدقة شديدة.
إقرأ أيضا:المعالم الرئيسية للاقتصاد في الإسلام- صليت العشاء مع جماعة وأدركت الركعة الأخيرة فقط، فكيف أقضي بقية الركعات (أرجو أن تكون الفتوى على حسب
- أرجو منكم معرفة الفتوى في ما يلي: حيث إنني عقدت قراني على إحدى الفتيات، وحدث بيني وبينها خلاف، فق
- ثامر شايم
- ما صحة هذا الكلام: هو من أشرف الأحجار وأفضلها عند الله لأنه سبق الأحجار كلها بالوحدانية لله تعالى وا
- Ranitomeya imitator